القصف الروسي يطال الجنيه المصري
مابين صواريخ روسيا و عصا العقوبات الغربية يقف الاقتصاد العالمي متأثراً بجراحه، فالعالم كان على وشك التقاط أنفاسه بعد جائحة كورونا ولكن سرعان ما جاءت الحرب الروسية – الأوكرانية، فالقصف الروسي ألقى بظلاله هذه المره على الجنيه المصري، فبحسب ما نقلته وكالة رويترز عن أن المستثمرين الأجانب يقلصون مراكزهم في مصر منذ العملية العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير مما يعكس مخاوف من عجز كبير في الميزانية المصرية، ناهيك عن خطورة احتمالية قيام البنك الفدرالي الأميركي برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وأضافت رويترز أن سندات الخزانة المصرية قدم تم بيع نحو 1.19 مليار دولار في ثلاثة أيام فقط، و في سياقه قال خبراء بنك الاستثمار جي.بي مورجان إن من المرجح أن يكون هناك انخفاض كبير في قيمة الجنيه المصري، و رجحواً خفض سعر الصرف، و الجدير بالذكر أن الجنيه المصري حاليًا أعلى من قيمته بأكثر من 15%.
مرجحين الاحتياج إلى المزيد من المساعدة من صندوق النقد الدولي إذا استمر تزايد الضغوط على الاقتصاد المصري، خاصتا الانخفاض المحتمل في أعداد السياح الروس و الأوكرانيين، و ارتفاع أسعار السلع الأولية و الغذاء
بقلم : أحمد سامح