أمنياتنا عام ٢٠٢٠عودة الروح الواحدة للامة العربية

الكاتب عبدالفتاح المصري حسن

عام السلام ٢٠٢٠
معا محمد والمسيح
لن يستفيد الاسلام ولا المسيحية
من بث روح الفرقة بين ابناء الوطن
ان اجمل ما في نهايةعام ٢٠١٩
اختفاء الحملات التي كانت تحرم تهنئة المسيحيين باعيادهم وهم شركاء لنا في الوطن
العلاقة التاريخية والتوجيهات القرآنية اكبر من اي خلاف
والسلوكيات علي الارض ترجمة للعلاقات الطيبة
التي تجمع الشعوب العربية بكافة أيديولوجياتها
نعود لقراءة سريعة للتاريخ لنري جذور العلاقة
مع التاريخ

زمان كان المسلم يقدم التهنئة للمسيحي بعيده وكذا يفعل المسيحي وهو يقدم تهانيه بأعياد المسلم
هل تعلمون أن مارون عبود الماروني اللبناني
سمى //ولديه محمدا وفاطمة
فلما سئل عن سبب ذلك
قال سميت ولدي محمدا نكالا في أبي الذي سماني مارون
وأن الأخطل الصغير الماروني بشارة عبد الله الخوري رثى سعد زغلول المسلم فقال:
لطف المسيح مذاب في حناجره **وعزم أحمد في جنبيه يحتدم
صلى عليه النصارى في كنائسهم** والمسلمون سعوا للقبر واستلموا
وأن أحمد شوقي بارك تحويل كنيسة إلى مسجد وكانت هدية من النصارى فقال:
كنيسة صارت إلى مسجد** هدية السيد للسيد
ولم تثن مسيحية الشاعر القروي رشيد سليم الخوري من الانتصار لمبدأ قرآني:
أحبوا بعضكم بعضا وعظنا** بها ذئب فما نجت قطيعا
إذا حاولت رفع الضيم فاضرب** بسيف محمد واهجر يسوعا
بل هنأ المسلمين بعيد الفطر أو بعيد الأضحى فقال:
أكرم هذا العيد تكريم شاعر** يتيه بآيات النبي المعظم
ولكنني أصبو إلى عيد أمة** محررة الأعناق من رق الأعجمي
إلى علم من نسج عيسى وأحمد** وآمنة في ظل أختها مريم
هكذا التاريخ يحدثنا
أمنياتنا عام ٢٠٢٠عودة الروح الواحدة للامة العربية

اترك رد

Languages - لغات »

Facebook

YouTube