كورونا والعالم بقلم منال العامري

كورونا والعالم بقلم منال العامري

كورونا والعالم قبل مجريات الأحداث الأخيرة.. كانت مجريات أحداث صفقة القرن.. حتى أدركت أن حياتنا ما هي إلا صفقات سياسية من أجل تحقيق غايات معينة… وكانت الصين هي قوة اقتصادية كبرى في العالم وما بين السياسة والاقتصاد انهكت الشعوب… ونحن ضمن سريان هذه الأحداث… ظهر فيروس قاتل مصطنع حتى صنع ضجة إعلامية على مستوى العالم حتى توقفت مجريات الأحداث السياسية والاقتصادية لتتوقف عند فكرة واحدة.. هي هذا الفيروس اللعين.. ولكن لو فكرت مليا في مجريات الأحداث السابقة التي استهدفت الشعوب لسنوات عديدة.. نحن الآن في المرحلة الثالثة وهي مرحلة الدخول إلى الشعوب واستهدافها..

أن مجريات الأحداث الان قائمة على الوصول إلى فكر هذه الشعوب واستهدافها لتحقق الغاية المطلوبة.. سواء ضمن مجريات الأحداث السياسية والاقتصادية.. حيث جرى في الآونة الأخيرة دراسة عميقة للإنسان.. منذ البداية كانت الأسلحة لإضعاف هذا الإنسان واضحة؛ تكون عن طريقي المال والجنس.. وكانت البدايات هي السيطرة من النيل إلى الفرات… حتى ظهور الفكر الماسوني الذي جاء بالفكرة الموسعة للسيطرة على العالم ومن هنا جاءت دراسة النفس الإنسانية بتوسع عميق جدا ليتم طرق النفس البشرية واضعافها…

ولكن الفكرة العميقة لهذا الأمر موجودة.. فلو جئت بالقرآن الكريم وفتحت بعض السور التي يكون محورها الرجل مثل سورة يوسف.. هود مثلا فإنك تجد أن هذه السور ركزت على محور القوة.. مثلا سورة يوسف بدأت عندما رأى سيدنا يوسف احد عشر كوكبا.. والشمس والقمر رأيتهم  ساجدين… وانتهت بقوة بأن أصبح عزيز مصر.. فبينت هذه السورة جانب من قوة الرجل.. ولكن لو أخذنا سورة مريم حيث كان الله سبحانه وتعالى هو سندها ولكن بينت السورة موطن ضعف المراة رغم قوة سندها حيث جاء فيها أن مريم كانت سيدة ضعيفة رغم قوة السند فبينت ضعف المرأة وضعف من يرتبط بها خصوصا في هذا المجال.. فاعتبرت الجنس ضعف للمرأة إذا اقترنت بأذى في هذا المجال حيث قالت يا ليتني متت قبل هذا وكنت نسيا منسيا بحيث كان الضعف كيف ستلد دون وجود رجل واتهمت حينها بالفاحشة فكان الجنس هو نقطة ضعف المرأة واستضعاف للرجل واستغلت هذه الفكرة أكبر استغلال لتحقيق غايات اقتصادية وسياسية بحتة… وجاءت سورة الإنسان لتبين أنه مجموعة تناقضات..وكذلك قوله تعالى”المال والبنون زينة الحياة الدنيا” فبينت دراسات عميقة للإنسان ونقاط ضعفه.. واعتبرت كذلك أن المال من نقاط ضعف الإنسان…

واخيرا وصلت الأمور لفرض فيروس لأهداف سياسية واقتصادية معينة.. هي مجرد ضجة إعلامية واستخفاف بالشعوب..كانت هذه المرحلة هي المرحلة الثالثة التي لها غاياتها وأهدافها..

ولكن بعد هذه الرحلة الطويلة لاستهداف الشعوب.. ألم تأت نقطة النهاية لتستريح هذه الشعوب.. ما بين قتل واستنزاف ونهب موارد…

أيتها الضمائر التي لن تصحوا ابدا فاي فاجعة أكبر ستوقظكم واي فعل سيجرح ملكاتكم… لقد انهكت الشعوب وتعبت ما بين الأمل والرجاء… فمنهم من فقد احبابه ومنهم من ينتظر الأمل بأن غدا هو الأجمل… ليس لأنه الأجمل ولكنها الثقة بالله عزوجل.. ونحن على يقين بأن العدالة الإلهية ستأخذ مسارها وغدا أن شاء الله هو الأجمل والاحلي…

اترك رد

Languages - لغات »

Facebook

YouTube